2025-07-04 14:50:56
في موسم 2016-2017، كتب ريال مدريد تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في سجله التاريخي. كانت هذه البطولة بمثابة تأكيد على هيمنة الفريق الملكي على الساحة الأوروبية تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
مسيرة لا تُقهر
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري الأبطال بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند وسبورتينغ لشبونة وليجيا وارسو. تمكن الفريق من تصدر المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن دورتموند، حيث سجل 16 هدفًا وتلقى 10 أهداف فقط.
في مرحلة خروج المغلوب، واجه ريال مدريد تحديات كبيرة، لكنه تجاوزها جميعًا ببراعة. في دور الـ16، تغلب على نابولي الإيطالي بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين. ثم واجه بايرن ميونخ في ربع النهائي في مباراة مثيرة انتهت بفوز ريال مدريد 6-3 في مجموع المباراتين، رغم بعض الجدل حول قرارات الحكام.
في نصف النهائي، واجه ريال مدريد جاره الأتلتيكو مدريد في ديربي مدريد، حيث تمكن من الفوز بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين، ليضمن تأهله إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.
النهائي التاريخي في كارديف
في 3 يونيو 2017، التقى ريال مدريد مع يوفنتوس الإيطالي في ملعب الألفية بكارديف. توقع الجميع مباراة صعبة، لكن ريال مدريد قدم عرضًا مبهرًا وانتهت المباراة بفوز ساحق بنتيجة 4-1.
سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفًا لكل منهما. كان أداء ريال مدريد قويًا في الهجوم والدفاع، مما جعله يستحق اللقب بجدارة.
أبطال البطولة
برز كريستيانو رونالدو كأحد أهم لاعبي البطولة، حيث أنهى دوري الأبطال كأفضل هداف برصيد 12 هدفًا. كما قدم لاعبو خط الوسط مثل توني كروس ولوكا مودريتش أداءً استثنائيًا، بينما كان سيرخيو راموس وقائد الفريق حصنًا دفاعيًا صلبًا.
إرث لا يُنسى
فوز ريال مدريد بدوري الأبطال 2017 كان جزءًا من سلسلة انتصاراته في عصر زيدان، حيث أصبح أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب. هذه البطولة عززت مكانة ريال مدريد كأعظم فريق في تاريخ المسابقة، وأثبتت أن الفريق الملكي قادر على تحقيق المستحيل عندما يتعلق الأمر بدوري الأبطال.
حتى اليوم، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون أداء ريال مدريد في تلك البطولة، والتي كانت بمثابة تحفة فنية من التكتيك والروح القتالية.
في موسم 2016-2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في سجله الأسطوري. كان هذا الإنجاز تتويجًا لأداء استثنائي من الفريق بقيادة المدرب زين الدين زيدان، الذي أثبت أنه قائد حقيقي للنجوم.
مسيرة لا تُقهر
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري الأبطال بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند وسبورتينغ لشبونة وليغيا وارسو. تصدر الفريق الملكي مجموعته بسهولة، حيث أظهر تفوقًا واضحًا في المباريات الجماعية. ثم واصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، حيث تغلب على بايرن ميونخ في ربع النهائي بعد مباريات مثيرة، ثم على أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، ليصل إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.
النهائي الأسطوري في كارديف
في 3 يونيو 2017، احتضن ملعب “ميلينيوم” في كارديف النهائي الأوروبي بين ريال مدريد ويوفنتوس. قدم الفريق الإيطالي أداءً قويًا في الشوط الأول، لكن ريال مدريد قلب الطاولة في الشوط الثاني وسيطر على المباراة بفضل أهداف كريستيانو رونالدو وكاسيميرو وماركو أسينسيو. انتهت المباراة بنتيجة 4-1، ليتوج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال للمرة الثانية عشر.
أبطال صنعوا التاريخ
كان كريستيانو رونالدو هو النجم الأبرز في هذه الحملة، حيث سجل 12 هدفًا في البطولة، بما في ذلك هدفين حاسمين في النهائي. كما برز لاعبون مثل سيرخيو راموس، لوكا مودريتش، وتوني كروس في صناعة الألعاب والتحكم في منتصف الملعب. أما زين الدين زيدان، فقد أثبت أنه واحد من أنجح المدربين في تاريخ النادي، حيث قاد الفريق إلى لقبين متتاليين في دوري الأبطال.
إرث لا يُمحى
سيظل إنجاز ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2017 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم. لم يكن الفوز مجرد تتويج بلقب، بل كان تأكيدًا على سيطرة الفريق الملكي على الساحة الأوروبية. مع هذا الإنجاز، عزز ريال مدريد مكانته كأعظم نادٍ في تاريخ المسابقة، وكتب فصلًا جديدًا من فصول مجده الخالد.
في موسم 2016-2017، كتب ريال مدريد تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخ النادي. كانت هذه الرحلة مليئة بالإثارة والأداء الاستثنائي، مما عزز مكانة الفريق كأعظم فريق في تاريخ المسابقة.
البداية القوية في دور المجموعات
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري الأبطال بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند وسبورتينغ لشبونة وليجيا وارسو. على الرغم من بعض التعثر في المباريات الأولى، إلا أن الفريق تمكن من تصدر المجموعة بفضل أداء نجومه مثل كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكاريم بنزما.
الأداء المميز في الأدوار الإقصائية
في دور الـ16، واجه ريال مدريد نابولي الإيطالي، حيث قدم الفريق أداءً ساحقًا وتأهل بسهولة نسبية. ثم جاءت مواجهة صعبة أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، حيث توجب على الفريق العودة من تأخر في مباراة الذهاب ليفوز في مجموع المباراتين.
في نصف النهائي، واجه ريال مدريد أتلتيكو مدريد في ديربي مدريد، وكانت المواجهة مليئة بالتشويق. تمكن الفريق من الفوز في مباراة الذهاب 3-0، لكنه تعرض لضغط كبير في الإياب، ليتأهل بصعوبة بعد خسارة 1-2.
النهائي التاريخي في كارديف
في النهائي الذي أقيم في ملعب الألفية بكارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. قدم الفريق الإسباني عرضًا رائعًا وسحق خصمه بنتيجة 4-1، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما أضاف كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفين آخرين.
كان هذا الإنجاز بمثابة تتويج لسيطرة ريال مدريد على الكرة الأوروبية، حيث أصبح أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب لسنتين متتاليتين. كما عزز زين الدين زيدان مكانته كمدرب ناجح، وقاد الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي.
الخاتمة
ريال مدريد في دوري الأبطال 2017 كان فصلًا جديدًا في سجل النادي الذهبي. من الأداء القوي في الأدوار الإقصائية إلى النهائي الساحق، أثبت الفريق أنه الأفضل في أوروبا. هذه البطولة لا تذكر فقط بسبب اللقب، ولكن أيضًا بسبب الروح القتالية التي أظهرها الفريق في كل مباراة.
